نجا فريق النجمة من خسارة كبيرة أمام فريق الأنصار وأكتفى بالتعادل السلبي، في قمة الأسبوع الـ19 من الدوري اللبناني لكرة القدم، على استاد المدينة الرياضية في بيروت، بحضور أكثر من 22 ألف متفرج أضفوا على المباراة حماسة كبيرة.
قدم لاعبو الأنصار أداء فنيا مميزا هو الأفضل لهم هذا الموسم حيث صال لاعبوه وجالوا في الملعب وكانوا يستحقون الفوز، لكن حارس مرمى النجمة علي السبع وقف سدا منيعا بوجه تسديداتهم وحرمهم من تسجيل ركلتي جزاء لهداف الدوري السنغالي حادجي مالك وعلاء البابا، بالإضافة إلى العديد من الفرص الذهبية التي لو سجلت لخرج الأخضر بفوز كبير على غرار ما فعل في مباراة الذهاب عندما فاز على الملعب نفسه (5 ـ 1).
وبرغم أن نتيجة المباراة لم تنفع الأنصار قبل المباراة، إلا أن لاعبيه لعبوا بروح قتالية عالية لتحقيق الفوز على الغريم التقليدي، وفعلوا كل شيء لتحقيق مرادهم لكن سوء حظهم في بعض الكرات وبراعة الحارس السبع في التصدي للبعض الأخر حال دون تحقيق الفوز الذي كانوا يستحقونوه لأنهم كانوا الأفضل بكل شيء.
أما النجمة فحدث ولا حرج، دفاع مكشوف وسط تائه هجوم عقيم، فكان لاعبوه بعيدين كل البعد عن مستواهم وافقتدوا إلى الروح القتالية، وتقطعت أوصالهم ولم يهددوا مرمى الخصم إلا نادرا، فكان كبيرو موسى عبئا كبيرا على الفريق ولم يشكل أي خطورة على دفاع مرمى الأنصار برغم الكرات الهوائية الكثيرة التي لعبت فوق منطقة الجزاء حيث لم يستغل أي واحدة منها برغم أنه أطول لاعب بين الفريقين ، ولم يكن حسن معتوق قادرا على قيادة الفريق بسبب الرقابة اللصيقة التي تعرض لها من قبل المتألق بلال نجدي الذي نجح إلى حد كبير بشل تحركاته وبالتالي قيادته لهجمات فريقه. ووجد المقدوني داركو صعوبة لقيادة الفريق من خط الوسط نظرا لغياب التعاون مع بقية اللاعبين الذين اكتفوا بتمرير الكرات المقطوعة التي لم تجد نفعا مع الدفاع الأنصاري.
بهذه النتيجة إستعاد الأنصار المركز السادس برصيد (٢٧ نقطة - من ١٩ مباراة ) بينما فشل النجمة (٤٤ نقطة من ٢٠ مباراة ) في استعادة الصدارة من العهد (٤٥ نقطة - من ١٩ مباراة ).
ويواجه الأنصار فريق الاخاء الاهلي عاليه نهار الاربعاء المقبل على ملعب صيدا البلدي في مباراة مؤجلة من الاسبوع التاسع عشر من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم.