عطفا على بياننا السابق الذي كنّا قد أعلنا فيه عن إعتكافنا عن حضور جلسات الهيئة الادارية للنادي ، والذي طالبنا فيه القيمين على النادي من مختلف الجهات الاجتماعية والسياسية البيروتية الوازنة للتفضّل بإستلام زمام الأمور إفساحا في المجال لمن يمتلك الملاءة المالية والموهبة الادارية لتسلم مسؤوليات رعاية هذا النادي البيروتي العريق.
ولما انقضت المهلة التي كنا قد منحناها للمذكورين أعلاه اليوم الخميس مع نهاية شهر أيار ، ولمّا لم تتقدّم أي شخصية معروفة بخطّة ماليّة وتصوّر إداري واضح , فإننا نقرأ في مجريات الأمور عودة إلى نفس السيناريو الذي كان سائدا أبان تسلّمنا رئاسة النادي حيث عجز الجميع وقتها عن إيجاد تلك الشّخصية بعد بحث طويل في أسماء أعضاء الجمعية العمومية الأمر الذي أدى الى ضياع وتشتت على الصعد المالية والإدارية كادت أن تودي بإنجازات خطتها ادارة وحنكة الرئيس الفخري سليم بيك دياب ورعاية كريمة من دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أكملها دولة الرئيس سعد الحريري .
لذا , أولا :
أتقدم من الهيئة الإدارية بكافة أعضائها بالشّكر الكبير على تضامنها ووقوفها خلف رئيسها وتحمّلها المسؤولية طوال فترة إعتكافي الأمر الذي إنعكس إستقرارا في العمل الإداري اليومي وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على ان الأنصار مدرسة في العمل المؤسساتي القائم على إحترام القانون والنظام الداخلي .
ثانيا :
أمام تلك المعطيات وفي ظل غياب البديل الجدي القادر على تأمين أقل مستلزمات البقاء للنادي والحفاظ على كينونته وإستمراريته بعيدا عن الغوغائية والتهور ، وإيمانا منّي بأن هذا النادي أمانة في عنقي أمام الله وأمام جماهيره ، فإنني أجد نفسي اليوم أكثر من اي وقت مضى مؤتمنا على نادي الأنصار وحالته الإجتماعية على إمتداد الوطن .
ثالثا :
أعلن عودتي إلى ممارسة مهامي رئيسا لنادي الأنصار وتحمّل مسؤولياتي يدا بيد مع اللجنة الإدارية وبدئ العمل على إعداد الفريق الاول للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل .